المنامة، البحرين، 15 أبريل 2019: قام بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، بتقديم دعمه لمركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية والذي سيعزز من مكانة الخدمات الطبية الملكية لقوة دفاع البحرين في المستشفى العسكري وسيسهم في تطوير الخدمات الصحية في البحرين.
وقد قام الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار السيد أحمد عبدالرحيم بالاجتماع مع قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة في حضور نائب الرئيس التنفيذي، المجموعة المصرفية السيد عبد الحكيم المطوع ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية السيد عبدالله طالب، وأعرب السيد عبدالرحيم خلال اللقاء عن شكره لسعادته لإتاحة الفرصة لبنك الإثمار للتعاون مع الخدمات الطبية الملكية لقوة دفاع البحرين في المستشفى العسكري.
وقال السيد عبدالرحيم:" إن بنك الإثمار ملتزم بأن يكون له دوراً هاماً تجاه المجتمع والوطن، ونحن نسعى دائماً للبحث عن المجالات والفرص التي يمكن من خلالها خدمة المواطنين ومن أهمها الرعاية الصحية. وقد شهدنا طوال هذه الأعوام المستوى المتميز للخدمات الطبية التي توفرها قوة دفاع البحرين، ولذلك فإنه يسعدنا أن نحظى بفرصة المشاركة في دعم مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية المتميز وأن نكون جزءاً من التطور الذي يشهده مجال الرعاية الصحية في مملكة البحرين".
وأضاف السيد عبدالرحيم:" إن هذا المركز سيكون صرحاً هاماً لتدريب الكوادر الطبية وطلاب الجامعات الطبية في مختلف تخصصاتهم على المستوى المحلي والإقليمي، وسينعكس هذا الأمر على تحقيق المزيد من التطور والتقدم في القطاع الطبي في البحرين. ونحن في بنك الإثمار نقدر الجهود المستمرة والمثمرة التي يبذلها سعادة اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة والتي أدت إلى الوصول إلى هذا المستوى المتميز من خدمات الرعاية الطبية في البحرين".
وقد تم افتتاح مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية في شهر فبراير الماضي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وهو أول مركز للتدريب بالمحاكاة في مملكة البحرين. والهدف من المركز أن يكون بمثابة مركز تعليمي طبي متكامل يستقطب تعاون المعاهد الصحية والتعليمية المميزة في مختلف أنحاء العالم. ويسعى المركز نحو تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم الطبي القائم على المحاكاة وذلك بتوفير أحدث التقنيات وأفضل الطرق التعليمية.
-انتهى-